الهدف الرابع عشر
الحياة تحت الماء
تعتمد سبل عيش أكثر من ثلاثة مليارات من سكان الأرض على التنوع البيولوجي البحري والساحلي، ولكننا نشهد اليوم استغلالا مفرطا لحوالي ثلث (30 في المائة) الأرصدة السمكية في العالم، ينحدر بها إلى ما دون المستوى الذي يمكن أن تحافظ فيه على إنتاج مستدام.
وتسعى أهداف التنمية المستدامة إلى إدارة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام من التلوث، فضلا عن معالجة آثار زيادة حمضية المحيطات. ومن شأن تعزيز الحفاظ على لموارد القائمة على المحيطات وترشيد استخدامها على نحو مستدام من خلال القانون الدولي أن يساعد في تخفيف بعض التحديات التي تواجه محيطاتنا.
مؤشرات الهدف الرابع عشر “الحياة تحت الماء”:
يوجد العديد من المؤشرات التي ترتبط بالهدف الرابع عشر ” الحياة تحت الماء”، وهي:
- مؤشر فرط المغذيات في المناطق الساحلية، وكثافة المخلفات البلاستيكية.
- عدد البلدان التي تستخدم نُهجاً قائمة على مراعاة النظم الإيكولوجية لإدارة المناطق البحرية.
- قياس متوسط الحموضة البحرية في مجموعة متفق عليها من محطات تمثيلية لأخذ العينة.
- نسبة الأرصدة السمكية الموجودة ضمن المستويات المستدامة بيولوجياً.
- نطاق المناطق المحمية مقابل المناطق البحرية.
- مدة تنفيذ الصكوك الدولية الرامية إلى مكافحة صيد الأسماك غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم.
- مصائد الأسماك المستدامة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في الدول الجزرية الصغيرة النامية، وأقل البلدا نمواً وجميع البلدان.
- نسبة مجموع الميزانية المخصصة للبحوث في مجموع التكنولوجيا البحرية.
- مدى تطبيق إطار قانوني/تنظيمي/سياساتي/مؤسسي يعترف بحقوق مصائد الأسماك الصغيرة في الوصول إلى الموارد البحرية ويحمي تلك الحقوق.
- عدد البلدان التي تحرز تقدماً في التصديق على صكوك متعلقة بالمحيطات تنفذ القانون الدولي، وفي قبول تلك الصكوك وتنفيذها بموجب أطر قانونية وسياساتية ومؤسسية، على النحو الوارد في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، من أجل حفظ المحيطات ومواردها، واستخدامها على نحو مستدام.