الهدف الرابع
التعليم الجيد
يعد التعليم أحد أقوى وأهم الوسائل وأكثرها تأثيراً في تحقيق التنمية المستدامة، ويتضمن هذا الهدف أن يكمل جميع الأفراد -ذكوراً وإناثاً- تعلميهم الابتدائي والثانوي بشكل مجاني بحلول عام (2030م)، كما يركز على ضرورة توفير فرص متكافئة للحصول على التدريبات المهنية بحيث تكون في متناول الجميع، والقضاء على فوارق التعليم الناتجة عن الجنس أو الثروة، والوصول إلى تعليم عالي الجودة.
مؤشرات الهدف الرابع: التعليم الجيد:
يوجد العديد من المؤشرات التي ترتبط بالهدف الرابع “التعليم الجيد”، وهي:
- نسبة الأطفال في الصف الثاني/الثالث، وفي نهاية المرحلة الابتدائية، ونسبة الشباب في نهاية المرحلة الأولى من التعليم الجامعي الذين يحققون الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة والرياضيات -بحسب الجنس-.
- معدل إكمال الدراسة (التعليم الابتدائي، والتعليم الإعدادي، والتعليم الثانوي).
- نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (24)، و(59) شهراً الماضين على المسار الصحيح من حيث النمو في مجالات الصحة، والتعليم، والرفاه النفسي والاجتماعي، بحسب الجنس.
- معدل مشاركة الشباب والكبار في التعليم الرسمي وغير الرسمي والتدريب خلال الاثني عشر شهراً السابقة، بحسب الجنس.
- مؤشرات التكافؤ (أنثى/ذكر، وريفي/حضري، وأدنى/أعلى خمس السكان ثراء، وفئات أخرى من ذوي الإعاقة وأفراد الشعوب الأصلية، والمتضررين من النزاعات متى توافرت البيانات عن ذلك) لجميع مؤشرات التعليم المدرجة في القائمة.
- نسبة السكان في فئة عمرية معينة الذين يحققون على الأقل مستوى ثابتاً من الكفاءة في المهارات الوظيفية المتصلة بالأمية والحساب، بحس الجنس.
- مدى تعميم المواطنة العالمية، والتعليم من أجل التنمية المستدامة، بما في ذلك المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، وذلك على جميع الأصعدة: السياسات التعليمية على الصعيد الوطني، والمناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وتقييم الطلاب.
- نسبة المدارس التي تقدم الخدمات الأساسية، بحسب نوع الخدمة.
- حجم تدفقات المساعدات الإنمائية الرسمية لتقديم المنح الدراسية، بحسب القطاع ونوع الدراسة.
- نسبة المعلمين الحاصلين على الحد الأدنى من المؤهلات اللازمة، بحسب المستوى التعليمي.