الهدف الخامس عشر
الحياة في البر
تعتمد الحياة البشرية على الأرض لمعيشة ولتوفير سبل كسب العيش، فالحياة النباتية على الأرض توفر 80 في المائة من الغذاء البشري، كما يعتمد البشر على الزراعة كمورد اقتصادي هام وكأحد أهم وسائل التنمية، كما توفر الغابات التي تغطي 30 في المائة من سطح الأرض الموئل الطبيعي لملايين أنواع وسلالات النباتات والحيوانات، فضلاً عن كونها مصادر هامة للهواء النقي والمياه، وما لها من دور حاسم في مكافحة تغير المناخ، ونشهد اليوم تدهورا غير مسبوق في الأراضي، إذ يتم فقدان الأراضي الصالحة للزراعة بمعدل يتراوح بين 30 و35 ضعف المعدل التاريخي.
مؤشرات الهدف الخامس عشر “الحياة في البر”:
يوجد العديد من المؤشرات التي ترتبط بالهدف الخامس عشر ” الحياة في البر”، وهي:
- مساحة الغابات كنسبة من مجموع اليابسة.
- نسبة المواقع المهمة التي تجسد التنوع البيولوجي لليابسة والمياه العذبة والتي تشملها المناطق المحمية، بحسب نوع النظام الإيكولوجي.
- صافي خسائر الغابات الدائمة.
- التقدم المحرز في إرساء الإدارة المستدامة للغابات.
- نسبة الأراضي المتدهورة إلى مجموع مساحة اليابسة.
- التغطية محسوبة بالمناطق المحمية للمواقع المهمة للتنوع البيولوجي الجبلي.
- مؤشر الغطاء الأخضر الجبلي.
- مؤشر القائمة الحمراء.
- عدد البلدان التي اعتمدت أطراً تشريعية وإدارية وسياساتية لكفالة تقاسم المنافع على نحو عادل ومنصف.
- نسبة الأحياء البرية المتجر بها، التي جرى صيدها أو الاتجار بها على نحو غير مشروع.
- نسبة البلدان التي تعتمد تشريعات وطنية ذات صلة، وتخصص موارد كافية لمنع إدخال الأنواع الغريبة الغازية إلى النظم الإيكولوجية أو مراقبتها.
- عدد البلدان التي وضعت أهدافاً وطنية تشبه أو تتواءم مع الهدف (2) من أهداف “آيتشي” للتنوع البيولوجي للفترة (2011-2020)، في استراتيجياتها وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، والتقدم المحرز نحو تحقيق هذه الأهداف، ومراعاة التنوع البيولوجي في النظم الوطنية للمحاسبية والإبلاغ، التي تعرِّف بأنها تنفيذ لنظام المحاسبة البيئية الاقتصادية.
- المساعدة الإنمائية الرسمية والنفقات العامة الموجهة لحفظ التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية واستخدامها استخداما مستداما.
- نسبة الأحياء البرية المتجر بها، التي جرى صيدها أو الاتجار بها على نحو غير مشروع.