الهدف الحادي عشر
مدن ومجتمعات محلية مستدامة
كثيرا ما يتركز الفقر المدقع في المناطق الحضرية، وتكافح الحكومات الوطنية والمحلية من أجل استيعاب أعداد السكان المتزايدة في تلك المناطق، ويتطلب العمل من أجل جعل المدن آمنة ومستدامة ضمان وصول السكان إلى مساكن آمنة وبأسعار معقولة، وتحسين بيئة الأحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية، كما يشمل الاستثمار في وسائل النقل العام، وخلق مساحات عامة خضراء، وتحسين نظم التخطيط والإدارة الحضريين لتكون شاملة للكافة وتشاركية.
مؤشرات الهدف الحادي عشر “مدن ومجتمعات محلية مستدامة”:
يوجد العديد من المؤشرات التي ترتبط بالهدف الحادي عشر “مدن ومجتمعات محلية مستدامة”، وهي:
- نسبة السكان الحضريين الذين يعيشون في أحياء فقيرة أو مستوطنات غير رسمية أو مساكن غير لائقة.
- نسبة السكان الذين تتوافر لهم وسائل النقل العام المناسبة، بحسب العمر والجنس والأشخاص ذوي الإعاقة.
- نسبة معدل استهلاك الأراضي إلى معدل النمور السكاني.
- نسبة المدن التي لديها هيكل يتيح مشاركة المجتمع المدني على نحو مباشر في تخطيط المناطق الحضرية، ويعمل بانتظام ويُدار بطريقة ديمقراطية.
- نصيب الفرد من مجموع النفقات التي تُنفق لصون وحماية وحفظ جميع أصناف التراث الثقافي والطبيعي، بحسب مصدر التمويل (العام والخاص)، ونوع التراث (الثقافي والطبيعي)، ومستوى الحكم (وطني وإقليمي، ومحلي/بلدي).
- عدد الأشخاص المتوفين والمفقودين ومن تأثروا مباشرة بسبب الكوارث من بين كل (100000) شخص من السكان.
- الخسائر الاقتصادية المباشرة المتصلة بالناتج المحلي الإجمالي والأضرار التي لحقت بالهياكل الأساسية الحيوية وعدد الأعطال التي لحقت بالخدمات الأساسية بسبب الكوارث.
- نسبة النفايات الصلبة الحضرية التي يتم جمعها وإدارتها في منشآت خاضعة للمراقبة من مجموع النفايات الحضرية المتولدة، بحسب المدينة.
- المتوسط السنوي لمستويات الجسيمات (على سبيل المثال الجسيمات من الفئة 2.5 والجسيمات من الفئة 10) في المدن المرجَّح حسب السكان.
- متوسط حصة المنطقة السكنية بالمدن التي تمثل فضاءً مفتوحاً للاستخدام العام للجميع، بحسب الجنس والعمر والأشخاص ذوي الإعاقة.
- نسبة ضحايا التحرش البدني أو الجنسي بحسب العمر والجنس، ووضع الأشخاص ذوي الإعاقة، ومكان حدوثه خلال الاثني عشر شهراً السابقة.
- عدد البلدان التي لديها سياسات حضرية وطنية أو خطط إنمائية إقليمية قادرة على الاستجابات للديناميات السكانية، وكفالة تحقيق تنمية إقليمية متوازنة، وزيادة الحيز المالي المحلي.
- عدد البلدان التي تعتمد وتنفذ استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث تماشياً مع الاستراتيجيات للحد من مخاطر الكوارث.
- دعم أقل البلدان نمواً بوسائل منها تقديم المساعدة المالية والتقنية في إقامة المباني المستدامة والقادرة على الصمود باستخدام المواد المحلية.