الهدف الثالث عشر: العمل المناخي

الهدف الثالث عشر

العمل المناخي


تشهد المنطقة العربية ارتفاعاً في درجات الحرارة أسرع من المتوسط العالمي، وقد أصبحت موجات الجفاف أكثر تواترا وشدة، مما يهدد بانخفاض الإنتاج الزراعي بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2080، كما يتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى خفض المياه المتجددة في المنطقة بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2030. ويشكل النزوح القسري الناجم عن المناخ—سواء بسبب الجفاف والارتفاع منسوب سطح البحر— تهديدا خاصا، إذ يعيش حوالي 9٪ من سكان المنطقة العربية في مناطق ساحلية ستكون أدنى من مستوى سطح البحر بحوالي خمسة أمتار. واليوم طورت جميع البلدان العربية خططا وطنية بموجب اتفاق باريس لتوسيع نطاق استثماراتها في تعزيز قدراتها على التكيف مع تغير المناخ.

 

مؤشرات الهدف الثالث عشر “العمل المناخي”:

يوجد العديد من المؤشرات التي ترتبط بالهدف الثالث عشر ” العمل المناخي”، وهي:

  1. عدد الأشخاص المتوفيين والمفقودين ومن تضرروا مباشرة بسبب الكوارث من بين كل (100000) شخص.
  2. عدد البلدان التي تعتمد وتنفذ استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوراث تمشياً مع إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة (2015-2030).
  3. نسبة الحكومات المحليية التي تعتمد وتنفذ استراتيجيات محلية للحد من مخاطر الكوارث تمشياً مع الاستراتيجيات الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
  4. عدد البلدان التي لديها مساهمات محددة وطنياً واستراتيجيات طويلة الأجل، وخطط تكيُّف وطنية، وبلاغات متعلقة بالتكيُّف، على نحو ما تُفاد به أمانة اتفقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
  5. مجموع انبعاثات غازات الدفيئة في السنة.
  6. مدى تعميم مراعاة تعليم المواطنة العالمية، والتعليم من أجل التنمية المستدامة في سياسات التعليم الوطنية، والمناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وتقييم الطلاب.
  7. المبالغ المقدّمة والمجمعة سنوياً بدولارات الولايات المتحدة فيما يتعلق باستمرار الهدف الجماعي الحالي المتعلق بتعبئة الأموال للوفاء بالتزام توفير (100) بليون دولار إلى غاية (2025).
  8. عدد أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية التي لديها مساهمات محددة وطنياً، واستراتيجيات طويلة الأجل وخطط تكيُّف وطنية وبلاغات متعلقة بالتكيف، على ما تُفاد به أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.